ووصف وزير الصحة الفلسطيني, ماجد أبو رمضان, في تصريحات صحفية, الوضع الصحي في غزة بـ »الكارثي جدا », مشددا على أن العدوان حرم المواطنين من حقهم في الحصول على العلاج والدواء, ما يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لإنقاذ المنظومة الصحية في القطاع من الانهيار التام.
وأكد أن العمل جار للتواصل مع كافة المنظمات الصحية الدولية لتأمين الحد الأدنى من الأدوية والمستلزمات الطبية, وما يلزم من مواد لتشغيل المستشفيات, مضيفا أنه يتم العمل على إرسال وفود طبية لعلاج الحالات الصعبة في القطاع, في
ظل عدم سماح الاحتلال لخروج العدد الكافي منهم للخارج لتلقي العلاج اللازم.
وأوضح أن وزارة الصحة وضعت خطة للقطاع الصحي بشكل تدريجي, حيث تبدأ في مرحلتها الأولى بعمل الفرق الصحية المتخصصة, ثم إنشاء عيادات متنقلة تصل للمرضى والمصابين في مكان تواجدهم, إضافة لإقامة المستشفيات الميدانية, وفي
المرحلة الأخيرة سيتم إعادة تأهيل وترميم المباني الصحية المتضررة نتيجة عدوان الاحتلال.
ويأتي هذا الإعلان عن وضع القطاع الصحي في وقت ما زال العدوان الصهيوني على غزة متواصلا, حيث يرتكب الاحتلال مجازر جديدة بقصف منازل المدنيين في مخيم النصيرات الجديد (وسط) وخان يونس ورفح (جنوب) وبيت لاهيا ومخيم جباليا والأحياء الغربية والشرقية لمدينة غزة (شمال) قطاع غزة, مما خلف عشرات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين.