البث الحي

الاخبار : ثقافة

beja

باجة: باحثون في التراث يؤكدون ان التشريعات وحدها لا تكفي للمحافظة علي الموروث الاثري للجهة

خلص باحثون في مجال التراث الى ان التشريعات وحدها لا تكفي للمحافظة علي الموروث الثقافي وهو ما يفسر العدد الكبير من الانتهاكات على التراث رغم وجود تشريعات لحمايته تعود الى بداية القرن 19.
جاء ذلك خلال ندوة علمية نظمتها اليوم الخميس بمدينة تبرسق من ولاية باجة المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والمركب الثقافي بباجة وجمعية صيانة مدينة تبرسق. ولاحظ الباحثون ان اشكالية حماية التراث موزعة على نقص التشريعات وعدم تطبيقها واحترامها رغم اهميتها وفى الأذهان والعقول حول التراث وعمل عدد من المؤسسات المؤسسات التى تعني به .
وابرزوا خلال هذه الندوة التى تنعقد فى نطاق اختتام الدورة 33 لشهر التراث الذي ينتظم تحت شعار « تراثنا رؤية تتطور تشريعات تواكب » ان حماية التراث تكون عبر غرس ثقافة حماية التراث كجزء من الهوية لدى الناشئة اضافة الى التكوين فى مجال المحافظة علي التراث والتوعية وتركيز سياحة مسؤولة وتشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والاستثمار للتراث فى الدورة الاقتصادية وحفظه واستغلاله بتقنيات حديثة .
وأكد الباحث زهير بن يوسف فى تصريح لوكالة تونس افريقيا لانباء انه لم يتم منذ سنة 2009 ترميم معلم بباجة بالكامل ولا التسليم النهائي لاي معلم وان الحضائر مفتوحة ومتروكة داعيا الى المرور الى ما يسمي بالاقتصاد البرتقالي واستثمار التراث وحمايته من الاندثار خاصة ان ولاية باجة تعد ثرية بالممعالم ذات القيمة العالمية والعربية والافريقية والوطنية.
وتضمنت الندوة جلستان علميتان حول  » تشريعاتنا الحصيلة والافاق » و « معالم ولاية باجة الصيانة والتثمين » تضمنتا مداخلة لمحي الدين الشوالي استاذ البحوث بالمعهد الوطنى للتراث حول حماية تراث ولاية باجة الواقع والرهانات اكد من خلالها اهمية الموروث الاثري بباجة واهمية التشريعات فى حمايته ملاحظا ان هذه التشريعات مهمة لكنها غير مطبقة مطالبا الادارات والمواطنيين بتطبيقها .
ومداخلة لرملة الحصايري ممثلة وكالة حماية التراث حول سياسة وكالة احياء التراث في حماية التراث والاصدارات الخاصة بالتراث وعمل الوكالة لاتاحة التراث لكل الاجيال رقميا وتضمين التراث في المسالك السياحية اضافة الى مداخلة للدكتور وليد العموري المسؤول العلمي عن التراث بباجة بعنوان تشريعات تواكب العصر من اجل تنمية مستدامة قدم فيها عدد من المعالم الهامة بباجة وجهود تسجيل تراث الجهة ومعالمها .
كما قدم الباحث زهير بن يوسف مداخلة حول مدينة باجة حصيلة الترميم وافاق الصيانة والمحافظة شخص فيها واقع وصفه بالموجع لوضع عدد كبير من معالم مدينة باجة .
فى حين قدم الباحث نوفل حنفي من المعهد العالي للعلوم الانسانية بتونس مداخلة حول التلاقح الحضاري بتبرسق الجامع الكبير انموذجا دعا فيها الى المحافظة على النمط الاصلي للجامع وحجارته محافظة على جماليته وعلى رنزية المكان كنموذج لتلاقح الحضارات بتبرسق.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري

podcast-widget-youtube1