ذكر رئيس مشروع التنظيف الآلي للشواطئ نبيل المختار، أن كلفة تنظيف الشواطئ والعناية بها تُقدر بـ 1،8 مليون دينار سنويا.

وخلال استضافته في برنامج قضية رأي عام على موجات الإذاعة الوطنية، تحدّث نبيل المختار عن أشغال التنظيف الآلي للشواطئ التي تشمل جميع الشواطئ.

وتحدث عن مشكل الانجراف البحري وما يمثله من تهديد للشواطئ، محذرا من خطورة البناء على الكثبان الرملية ومن رفع الرمال.

وكشف أن هناك 133 شاطئا موزعة بين 82 شاطئ عمومي و51 شاطئ سياحي، مشددا على أن التدخلات وعمليات التنظيف للملك البحري متواصلة على مدى الموسم الصيفي وإلى موفى شهر سبتمبر.

وخلال حضوره في نفس البرنامج، أشار مدير التصرف في الملك العمومي البحري والتنسيق بين الجهات بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي لسعد الدوفاني، إلى المخالفات والبناءات العشوائية على الملك البحري.

وقال الدوفاني إن الاستغلال غير القانوني للملك البحري يُعد جنحةً وتصل عقوبتها إلى سنة سجنا، داعيا إلى ضرورة التحري في العقود والحصول على قرار تصفيف قبل الشروع في البناء على الشواطئ.

وفي ما يتعلق بالتجاوزات في عدة شواطئ على غرار غار الملح، قال ضيف قضية رأي عام أن عددا هاما من الخواص بصدد استغلال الملك العمومي، ملاحظا أنه لا بد من تحقيق المعادلة بين ضمان موارد الرزق وحق المواطن في التمتع بالشاطئ دون دفع معلوم مالي مقابل ذلك.

وكشف أنه يتم العمل حاليا على تخفيض عدد الإحداثات المؤقتة وتنظيمها.