قال رئيس مرصد حقوق الانسان مصطفى عبد الكبير، اليوم الثلاثاء 21 ماي 2024، إن هناك مؤشرات تفيد باقتراب موعد فتح معبر راس جدير من الجانب الليبي.
وأوضح عبد الكبير، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج المشهد الآن على موجات الإذاعة الوطنية، أن الجانب الليبي حاليا في إطار الاستعداد الإداري واللوجستي لإعادة فتح المعبر.
أفاد عبد الكبير بأن المعبر مفتوح من الجانب التونسي وبلادنا جاهزة للتفاعل مع أي موعد مقترح لاستئناف أعماله مذكرا بأن عملية الإغلاق تمت باستعمال السلاح وأن الصيانة ليست المعطّل الأساسي لفتح المنفذ.
ولفت مصطفى عبد الكبير إلى أن الوضع في الجانب التونسي عادي لكن الجانب الليبي لهم عديد الصعوبات وعملية الفتح ستتم بصفة تدريجية.
وفيما يتعلق بما يروج من معلومات حول فرض رسوم جديدة، قال عبد الكبير « ننتظر فتح المعبر وسنرى هل هناك تغييرات حول الرسوم وهل سيقع فؤض أتاوى جديدة لدخول السيارات والأفراد ».
