أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن اليوم الاثنين، أنه سجل 680 حالة وفاة و186 ألف حالة اشتباه بمرض الكوليرا خلال ستة أشهر في أنحاء اليمن.
وأوضح المكتب التنسيق الأممي على موقعه الإلكتروني، أن مرض الكوليرا أو الاسهال المائي الحاد يواصل انتشاره في أنحاء اليمن منذ منتصف شهر مارس الماضي، وأن البيانات تشير إلى أن إجمالي الحالات المشتبه إصابتها بالمرض بلغت 186 ألف حالة في جميع المحافظات اليمنية.
وأكد البيان، أنه وخلال الفترة ذاتها بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالمرض أكثر من 680 حالة.
وقال البيان، إن الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن يمثلون ربع جميع الحالات.. لافتا إلى أن نقاط تفشي المرض تتركز في محافظات الضالع والبيضاء والحديدة والجوف وعمران وحجة ومأرب وريمة.
ووفقا للبيان فإن « موسم الأمطار يزيد من احتمال انتقال الكوليرا من خلال تلوث إمدادات المياه ».
وأشار مكتب التنسيق للأمم المتحدة في اليمن إلى أن « الفئات السكانية الضعيفة التي تعيش في مناطق لا تتوفر فيها فرص كافية للحصول على مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي معرضة لخطر كبير ».
وتشهد مناطق واسعة من اليمن منذ أشهر هطول أمطار غزيرة وفيضانات جارفة تسببت في خسائر بشرية ومادية.
ويعاني اليمن من نزاع دموي منذ عقد من الزمن تسبب هذا النزاع في تدهور كافة نواحي الحياة، فيما تشير التقديرات الأممية إلى أن اليمن يعاني من « أسوأ أزمة إنسانية في العالم ».