بلغ عدد المنتفعين ببرنامج الإيداع العائلي للمسنين في ولاية بن عروس خلال السنة الجارية 18 مسنا، وفق ما أفادت رئيسة مصلحة كبار السن بالمندوبية الجهوية للأسرة والمرأة وكبار السن بالجهة خديجة محيسن.

وكشفت محيسن، في تصريح لوكالة « وات »، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة الجهوية المكلفة وافقت على 18 ملفا للإيداع العائلي (منهم مسنان اثنان تم إيداعهما لدى عائلة واحدة)، وينتفع أصحابها حاليا بالبرنامج بعد استيفاء النظر في جملة المطالب المقدمة وذلك إلى حدود الشهر الحالي.

وأضافت أن المندوبية والجمعية الجهوية للإحاطة بكبار السن تتكفّلان بتقديم خدمات اجتماعية وصحية بشكل دوري لحوالي 300 مسنّ في مختلف أرجاء الولاية، من خلال فرق متنقلة تسهر رعاية المسنين والإحاطة بهم في وسطهم الطبيعي وتقديم الخدمات لغير القادرين منهم على التنقل.

وقد تولّى والي بن عروس، وسام المرايدي، رفقة عدد من السؤولين بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمسنين الذي يوافق أول أكتوبر من كل سنة، زيارة وتكريم اكبر مسنة بالجهة وهي السيدة زهرة التيتوحي المولودة بتاريخ 6 جوان 1915 (109 سنوات) والقاطنة بجهة مرناق.

وضبطت المندوبية الجهوية الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، في إطار إحياء اليوم العالمي للمسنين الذي وضع هذه السنة تحت شعار « كبارنا في عينينا »، زيارات ميدانية للمسنين المكفولين في إطار برنامج الإيداع العائلي، وبرمجت يوما تنشيطيا بمشاركة 60 مسنا ومسنة من مختلف معتمديات الولاية بالمركز المندمج للشباب والطفولة بمرناق يتضمن تقديم فحوصات طبية في عدة اختصاصات، الى جانب تنظيم حصص تثقيفية صحية، ومراوحات بين التنشيط والموسيقى ،ويختتم البرنامج بدورة تكوينية لفائدة الفئات الهشة في مجال الإحاطة الحياتية بكبار السن .

وكانت وزارة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن قررت السنة الماضية الترفيع في مقدار المنحة المادية المسندة للأسرة الكافلة من 200 دينار إلى 350 دينارا شهريّا .