تُواصل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحيّة بولاية زغوان، متابعة الوضع الوبائي الناتج عن داء الكلب الحيواني من خلال محاصرة البؤر التي تم رصدها منذ بداية شهر جانفي الماضي، وتكثيف عمليات تلقيح الكلاب والقطط المنزلية، ومراقبة سلوك قطعان الأغنام والأبقار وبعض الحيوانات الأخرى التي قد تتعرض للإصابة بهذا الداء.

وذكررئيس دائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية رضا القاسمي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن المصالح البيطرية التابعة للمندوبية الجهوية للفلاحة قامت بـ4230 عملية تلقيح للكلاب والقطط المملوكة منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد داء الكلب، فيما تولت المصالح الأمنية في إطار حملة قتل الكلاب السائبة من القضاء على 150 كلبا بكافة مناطق الجهة.

وأكد القاسمي أنه نتيجة لتطويق البؤر الثماني التي تم رصدها ببعض مناطق معتمدية الفحص في الفترة الممتدة بين جانفي وأوت 2024 والقيام بالتلاقيح المذكورة، سجل الوضع الوبائي لداء الكلب الحيواني إلى حدود اليوم استقرارا.

وأضاف أنه تمت دعوة مالكي الحيوانات المنزلية ومربي المواشي إلى ضرورة إبلاغ المصالح البيطرية فور التفطن إلى مؤشرات هذا الداء في سلوك الحيوانات حتى يتم معالجتها في الإبان.