ضبطت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، في إطار شهر أكتوبر الوردي وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي، برنامجا وطنيّا للتوعية والتحسيس يشمل مختلف ولايات الجمهوريّة، ويهدف بالأساس إلى التوعية بأهميّة الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي.

ويتضمّن هذا البرنامج، وفق بلاغ أصدرته الوزارة اليوم الجمعة، سلسلة من الأنشطة حول التقصّي المبكّر لسرطان الثدي وكيفيّة الوقاية منه يتواصل تنفيذها على المستويين الجهوي والمحلي طيلة الشهر الجاري بالتعاون مع الهياكل الجهويّة المتدخّلة والجمعيّات الناشطة في المجال.

ويهدف هذا البرنامج إلى التوعية بأهميّة الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي وخطورة إهمال أعراضه وكيفية تفاديه عبر نظام حياتي صحي ومن خلال معرفة كيفية القيام بالفحص الذاتي المرئي والحسيّ وبيان أهميّة المتابعة النفسية والطبية أثناء رحلة العلاج.

وتتوزع الأنشطة المبرمجة بين أيام وحملات تحسيسيّة للتقصي المبكر لسرطان الثدي لفائدة النساء والفتيات وعروض لأشرطة وومضات تحسيسية وتوعوية وشهادات لنساء ناجيات من المرض وأنشطة توعوية وتحسيسيّة حول تقصي سرطان الثدي لفائدة سجينات وعيادات طبية لتقصي سرطان الثدي لفائدة النساء والفتيات بالوسطين الريفي والحضري وحصص تثقيف وتوعية لفائدة النساء والفتيات وقوافل صحيّة وكشوفات سريرية ميدانية وأنشطة رياضية وورشات تثقيفية وتظاهرات تنشيطية وتوزيع دعائم اتصالية وتوعوية.

وقد اختارت تونس هذه السنة شعار « قد ما تفيق بيه بكري، قد ما يكون شفاك أسهل »، للاحتفال بشهر أكتوبر الوردي وباليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي الذي ينتظم في التاسع عشر من شهر أكتوبر من كل سنة.

يشار إلى أن شهر أكتوبر الوردي الذي يهدف إلى التوعية حول سرطان الثدي هي مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر 2006 باتخاذ عديد المواقع حول العالم اللون الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي، وتنظيم حملات خيرية دولية من أجل رفع التوعية وتقديم المعلومات وتوفير الدعم والمساندة ضد هذا المرض.