نظّمت غرفة الصناعة والتجارة بصفاقس، اليوم الخميس، ورشة عمل تحت إشراف وزارة التجارة وتنمية الصادرات، حول « الملكية الفكرية في علاقة بتطور المؤسسة » أثثها خبراء دوليون ومختصون.
وقال مدير عام غرفة الصناعة والتجارة بصفاقس، هشام اللومي، في تصريح إعلامي على هامش هذه التظاهرة، أنّ »موضوع الورشة مهم جدا، خاصة وأنّ صفاقس تضمّ عدة مؤسسات وشركات ناشئة تقوم بأعمال مهمة جدا في المجال الصناعي والتقني والتكنولوجي ولكنها لا تقوم بما يلزم لحماية منتجاتها ».
وأكد أنّه « في حال لم تقم المؤسسات الناشطة في المجال الصناعي والتقني والتكنولوجي بإتباع الإجراءات القانونية لسنة 1992 و2001، والمتعلقة بالحفاظ على ممتلكات المؤسسات ومنتجاتها، فإنها ستضيع عليها فرص هامة في مجال المنافسة وتسويق المنتجات خارج حدود الوطن ».
واعتبر أن « عدم اهتمام عدد من المؤسسات الإقتصادية بحماية منتجاتها والمحافظة عليها، يرجع إلى السائد بأنّ الملكية الفكرية تتعلق غالبا بالجانب الأدبي والفكري والفني، لذلك من المهم التركيز على الملكية الفكرية في المجال الصناعي والتجاري والإقتصادي عامة، وهو ما تعمل الغرفة وسلطة إشراف على تكريسه ».
وأضاف أن « موضوع الملكية الفكرية في المجال الصناعي والتجاري والتقني أصبح ملفا مهما جدا يجب الإشتغال عليه بالتعاون مع هياكل الدولة، وخاصة مع مؤسسة الدولة المعنية بتسجيل منتجات المؤسسات ».
من جانبهم، أعرب عدد من ممثلي المؤسسات الاقتصادية سيما الناشئة منها، الحاضرين في ورشة العمل، في تصريحات متطابقة لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، عن « تثمينهم لموضوع ورشة العمل، لما تتيحه لهم من معلومات وآليات لكيفية الحفاظ على منتجاتهم وممتلكاتهم، خاصة بالنسبة للمؤسسات المعدة للتصدير، من أجل فتح آفاق تصديرية أرحب، والتموقع في الأسواق العالمية ».