البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

mourad-ben-hssine

مركز النهوض بالصادرات: فرص التصدير الممكنة وغير المستغلة إلى الصين تقدر بـ217 مليون دينار

« تقدّر فرص التصدير الممكنة باتجاه الصين  بـ217  مليون دينار منها 68 مليون دينار تتعلذق بزيت الزيتون »، ذلك ما تقدّم به الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين.

وأضاف بن حسين، خلال حلقة نقاش خصّصت لموضوع « فرص وشروط وصول زيت الزيتون التونسي إلى السوق الصينية »، انتظمت، الجمعة، بدار المصدر، أن السوق الصينية تزخر بالفرص الواعدة بالنسبة للمنتجات الفلاحية الغذائية، وخاصّة، زيت الزيتون المنتج الرئيسي في الصادرات التونسيّة.

وأفاد أن تنظيم حلقة الحوار كان، أساسا، بهدف عرض شروط النفاذ إلى السوق الصينية، وخصوصا، استخدام منصّة التسجيل في الديوانة الصينية، منها مركز النهوض بالصادرات، التّي تعد السلطة التونسيّة المخوّل لها تسجيل المؤسّسات التونسيّة الراغبة في بيع منتجاتها إلى السوق الصينية.

وأشار بن حسين، إلى أن 5 مؤسسات تونسيّة، فقط، مسجلة حاليا، على هذه المنصة، مذكرا أنه منذ شهر جانفي 2022، اعتمدت السلطات الصينية تشريعات جديدة في ما يتعلق بتصدير المنتجات الفلاحية الغذائية إلى الصين.

ويتيح هذا المسار، بحسب بن حسين، من ضمان احترام المزوّدين للمعايير الصينية في مجال السلامة الغذائية.

وتعد تونس رابع مصدر لزيت الزيتون في العالم، وهي المزوّد الثامن للصين بهذا المنتج. واحتلت الصين، سنة 2023، مرتبة الحريف 29 بالنسبة لتونس، إذ قامت باقتناء 36341 طن من زيت الزيتون التونسي.

وتعد إسبانيا المورد الرئيسي لزيت الزيتون إلى السوق الصينية، بنسبة 85 بالمائة، تليها إيطاليا، بنسبة 10،3 بالمائة، وأستراليا بنسبة 1،7 بالمائة.

من جانبها شددت نائبة رئيس مجلس الأعمال التونسي الصيني التبع للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ضحى شطورو، أنّه يتعيّن على المؤسسات التونسيّة الاستفادة من الفرص، التّي تتيحها السوق الصينية، خاصّة، وأن قطاع زيت الزيتون في الصين يشهد إزدهارا، اعتبارا إلى أنّ سنة 2024 سجلت طلبا متزايدا على المنتجات عالية الجودة، مما يعكس تفضيلات المستهلكين الصينيين، التّي تتجده نحو الخيارات الصحيّة والطبيعية.

وبيّنت شطورو في هذا الشان، أن « الاستهلاك الصيني لزيت الزيتون، الذي يشهد نموا سنويا يزيد عن 13 بالمائة، يغذيه إلى حد كبير إعتماد الأنظمة الغذائية الغربية وزيادة الوعي بالفوائد الصحيّة لزيت الزيتون ».

وأضافت أن الصينين يطلقون على زيت الزيتون « الذهب السائل » من قبل الصينيين. ولفتت إلى أن الصين في حاجة هامة لتوريد زيت الزيتون لأن إنتاج الزيتون المكثف يعد مستحيلا في هذا البلد بسبب عدم ملاءمة المناخ لهذه الغراسات. وأكدت أن الغراسات الصينية تقع بشكل رئيسي في المقاطعات ذات المناخ الجاف أو شبه الاستوائي.

ودعت نائبة رئيس مجلس الأعمال التونسي الصيني المؤسسات التونسية الراغبة في تصدير زيت الزيتون التونسي إلى السوق الصينية إلى إعداد إستراتيجية التسعير للسوق المحلية مع المورد.

وشدّدت في هذا السياق، على وجوب الاعتراف بالصفات الفريدة والقدرة التنافسية لزيت الزيتون التونسي وإبرازها وبيان المنشأ والإشهاد والأسعارعلى العبوة. ودعت المؤسسات التونسية إلى المشاركة بشكل مكثف في المعارض بالصين من أجل إيجاد مستوردين محتملين لهذا المنتج.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري

podcast-widget-youtube1