فسّر وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد خلال جلسة عامة مشتركة بقصر باردو ليلة أمس، أسباب النقص المُسجل بالأسواق في مادة البطاطا، والمتأتي وفق تعبيره بمرور تونس بما يسمى « بفترة الفجوة » في إنتاج هذه المادة، مؤكدا أن الوزارة التجأت إلى المخزون التعديلي خلال هذه الفترة لسدّ النقص المسجل في الأسواق.
وفي رده على أسئلة النواب حول آلية تسقيف الأسعار، بين وزير التجارة أن هذه الآلية أدت إلى تسجيل انخفاض في أسعار الدواجن في عدد من المناطق بشكل ملحوظ، ما عدى بمدن التجمعات الكبرى على اعتبار كثرة الطلب على هذه المادة والممارسات الاحتكارية.
وشدّد وزير التجارة على أن التعويل على المنتوج الوطني يتطلب تضحيات على اعتبار أن تونس تعد الآن في فترة ندرة الإنتاج، بالتزامن مع عمليات الاحتكار التي أدت إلى صعوبات في سرعة القضاء على هذه الظاهرة.
