أوقفت قوات الامن مساء الاحد 22سبتمبر 2014 سليم السلامي رئيس قائمة أجيال التحدي المستقلة و المحسوبة على رابطات حماية الثورة بدائرة صفاقس 1 ومدير حملتها ناجح السلامي اثر خلافات بين محتجين وأمنيين حصلت أمام منطقة الامن بساقية الزيت.
وتضاربت الروايات بشأن أسباب وخلفيات ايقاف هذين الشخصين في هذه الحادثة التي جدت على اثر مطالبة محتجين باسترداد دراجة نارية على ملك أحد أبناء المنطقة كان حجزها أعوان الامن لارتكاب صاحبها مخالفة قانونية.
ففي حين أكد سمير بالغولة الناطق الرسمي باسم نقابة قوات الامن الداخلي بصفاقس أن عملية الاعتقال تمت بعد محاولة المحتجين المعروفين بانتمائهم سابقا لرابطات حماية الثورة اقتحام منطقة الامن لاسترداد الدراجة وعدم امتثالهم للقانون شدد حمادى معمر رئيس قائمة أجيال التحدى بصفاقس 2 على أن الاعتقال تم لاسباب سياسية وكان تتويجا لسلسلة من المضايقات الامنية التي قال انها طالت أعضاء القائمة منذ اعلان ترشحها للانتخابات التشريعية.
وقال معمر ان أعضاء القائمة المستقلة فاجاهم اعتقال ناجح السلامي عندما كان بصدد التدخل لدى المحتجين لاقناعهم بمغادرة المكان اثر حصول توتر مع الامنيين نافيا تماما مسالة محاولة اقتحام مقر المنطقة من قبل المحتجين.
وأضاف أن رئيس القائمة الذي قال انه لم يكن موجودا أصلا في مكان الحادثة عند وقوعها تم ايقافه من قبل رئيس منطقة الامن بصفاقس الشمالية من احدى المقاهي و احتجازه لمدة ساعتين قبل أن يتم اطلاق سراحه.
ووصف معمر هذا التصرف بالخطير وبالمهدد للمسار الانتخابي مستغربا من حجم التعزيزات الامنية التي تم الدفع بها الى المنطقة والتي اعتبر أنها لا تتلاءم مع صغر حجم المشكل.
يذكر أن الاجواء التي عرفت في البداية توترا كبيرا حيث عمد رجال الامن الى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين تميزت اثر ذلك بنوع من الهدوء المشوب بالحذر.
المصدر:وكالة تونس افريقيا للانباء