دشن وزير السياحة والصناعات التقليدية سفيان تقية، اليوم الاربعاء، القرية الحرفية بقابس التي أنجزت بكلفة بلغت 1.2 مليون دينار وتتضمن 16 ورشة للصناعات الحرفية المختلفة.

كما دشن الوزير بحضور والي الجهة وسفير إيطاليا بتونس، مركز التصميم والابتكار في الصناعات التقليدية الذي انجز في نطاق برنامج  » تونس الابداعية  » الذي يؤمنه الديوان الوطني للصناعات التقليدية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

ويشتمل هذا المركز الذي تم احداثه لتطوير الحرف التقليدية وتشجيع الحرفيين والمصممين على الابتكار في هذا القطاع على قاعة للاجتماعات وقاعة للتكوين وعلى فضاءات أخرى مختلفة.

وكان الوزيرقد شرع مساء أمس الثلاثاء، في زيارة عمل الى ولاية قابس استهلها بمعاينة وضعية سوق الصناعات التقليدية بجارة الذي احترقت العديد من مكوناته في السنوات الأخيرة في مناسبتين مما تسبب في أضرار جسيمة لتلك المكونات ومنها قوسي مدخل السوق.

وأكد تقية، ضرورة اصلاح هذه السوق ضمن مشروع متكامل تحترم فيه المواصفات المعمول بها في هذا المجال حتى يستعيد السوق الذي يعد من المحطات السياحية البارزة بريقه ويستقبل السواح في أبهى حلة.

من جهة أخرى زار الوزير عددا من النزل السياحية الحفرية بمطماطة ومن بينها نزل  » سيدي ادريس  » الذي تم فيه تصوير لقطات من فيلم « حرب النجوم  » ومكنته هذه الزيارة من الاطلاع على الخصوصية التي تميز المنتوج السياحي بمطماطة.

كما عاين تقية موقع المدينة السياحية البيئية المندمجة بقابس الجنوبية واطلع على اقامة ريفية في طور الانجاز بليماية تبلغ كلفتها حوالي 2 مليون دينار وعلى دار للضيافة بليماوة تتوفر على 10 أسرة.

وقد شدد عدد من إطارات الجهة ومن نشطاء المجتمع المدني في هذه الزيارة على ضرورة أن يكون لوزارة السياحة إسهاما فاعلا في اصلاح سوق جارة للصناعات التقليدية وتهيئتها وعلى أهمية التسريع في إنجاز مشروعي المدينة السياحية الاستشفائية بالخبايات بالحامة الغربية والمنطقة السياحية البيئية المندمجة بقابس الجنوبية وادراج بلدية قابس ضمن البلديات السياحية.

وأبرز الوزير الحرص على النهوض بالقطاع السياحي بالجهة خاصة وأن ولاية قابس تتمتع في هذا المجال بمنتوج متنوع ، مؤكدا على ضرورة العمل على تحسين وضعية المسلك السياحي وتوفير كل المرافق والخدمات اللازمة له حتى يكون جالبا للسياح ومبينا أن الجهود الرامية الى تطوير التشريعات ذات العلاقة بالاستثمار ستساعد على حلحلة العديد من المشاريع السياحية المعطلة.