تواصل المكتبة الجهوية بقبلي وبقية المكتبات العمومية والمتنقلة بالجهة الاحتفال بالايام الجهوية للمطالعة التي تنتظم في الاسبوع الاخير من شهر نوفمبر من كل سنة بهدف التحفيز على ارتياد هذه المؤسسات الثقافية ومزيد التشجيع على المطالعة وفق ما اكدته مديرة المكتبة الجهوية سماح مرسيط صباح اليوم لوات.
واضافت ان هذه الايام الجهوية للمطالة ترمي ايضا لاعادة المصالحة مع الكتاب مشيرة الى ان برنامج الاحتفالات بالمكتبة الجهوية انطلق منذ يوم 23 نوفمبر الجاري عبر تنظيم ورشة تدريبية موجهة لاعوان المكتبات العمومية والمتنقلة بعنوان » المطالعة الابداعية الذكية والمطالعة التخيلية والايقاظ بالقصص » تحت اشراف المدربة نبيهة قراوي بهدف تطوير المهارات.
وتواصلت الاحتفالات يوم الاحد 24 نوفمبر عبر تنظيم يوم تنشيطي بقسم الاطفال بالمكتبة الجهوية تخللته سلسلة من الفقرات المسرحية على غرار مسرحية » التنمر في الوسط المدرسي » من تاطير فاطمة الذويبي نظرا لما يمثله هذا الموضوع من اهمية في الحياة المدرسية للناشئة الذين اثثوا بنفسهم هذا العمل المسرحي فضلا عن ورشة للبراعات اليدوية وكيفية صنع القصة من تاطير فاطمة القدري.
كما تضمن برنامج الاحتفالات بالايام الجهوية للمطالعة اليوم تنظيم ورشة بعنوان « الرضع يقرؤون » موجهة للام والطفل من تاطير الاستاذة زينب حامد لدعم مجهود فضاءات التربية الوليدية التي تم احداثها بالمكتبة الجهوية وبالمكتبة العمومية بجنعورة من معتمدية قبلي الجنوبية والمكتبة العمومية ببشري من معتمدية سوق الاحد وهي فضاءات مهيئة لاستقبال العائلات والاطفال من كافة الاعمار.
وتتواصل الاحتفالات يوم 29 نوفمبر الجاري عبر التنقل الى مركز التربية المختصة لتنظيم يوم تنشيطي لذوي الاحتياجات الخصوصية في حين يكون الاختتام يوم 30 من الشهر ذاته عبر تنظيم ندوة علمية بعنوان » المطالعة في العصر الرقمي بين التحديات والفرص » تحت اشراف عدد من الدكاترة على غرار الدكتور رضا الغيلوفي والدكتورجميل الزغل والدكتور نور الدين الهداوي والدكتور جلال الرويسي بهدف الوقوف على اهمية المطالعة في هذا العصر الرقمي وكيفية مواكبة هذا التقدم التكنولوجي الهائل مع المحافظة على المطالعة كاحد ابرز المناهل لتنمية الزاد المعرفي للطفل وللانسان عموما.