وجهّت جمعية القراطن للتنمية المستدامة والثقافة والترفيه بقرقنة، نداءً للسلطات المركزية بمختلف هياكها المتداخلة لتحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل لوضع حدّ لنزيف الاعتداء على الثروة البحرية والسمكية.
وقالت الجمعية إنها تلقّت بلاغات من قبل بحارة الصيد التقليدي بميناء الصيد البحري بالقراطن-قرقنة، حول توافد عدد كبير من مراكب الصيد بالكيس (الممنوع قانونا) على السواحل الشمالية لجزر قرقنة وانطلاقها في جرّ قاع البحر في أعماق تتراوح بين المترين والستة أمتار منذ ليلة 6 أكتوبر 2024.
ودعت الجمعية في بلاغ، بضرورة تطبيق القانون على المخالفين وحماية البيئة البحرية ومورد رزق الأهالي من الانجراف اليومي.
وأكدت أنها كانت قد راسلت مختلف السلطات المركزية ذات الصلة بما فيها رئاسة الحكومة طلبا لتدخلهم العاجل لمنع جرائم الصيد بالكيس بالمحمية وعموم السواحل وحماية البيئة البحرية من التصحر.
واعتبرت الجمعية ما يحدث في قرقنة، جريمةً تسببت في انخرام المنظومة البيئية البحرية لجزر قرقنة باستنزاف وإتلاف الثروة البحرية من أسماك ورخويات ونباتات بحرية وبيض الأسماك، ممّا أدى الى تصحّر قاع البحر وإلحاق أضرار وخسائر مادية جسيمة بإتلاف معدات ووسائل بحارة الصيد التقليدي.