انطلق، اليوم الخميس، عمل قسم جراحة العظام والكلوميات، بالمستشفي العسكري الجامعي بصفاقس، وذلك بإجراء أول عملية جراحية على أحد العسكريين، في إنتظار إنطلاق نشاط قسم جراحة الأعصاب، والجراحة العامة، خلال الأسابيع القادمة، وفق المكلف بتسيير قسم التخدير والإنعاش بالمستشفى ياسين مقطوف
وبين مقطوف، في تصريح إعلامي، أنه تم القيام بأكثر من 1500 عيادة خارجية في طب الأطفال، وطب القلب، وقسم البيولوجيا الطبية، وقسم التصوير وقسم الجراحة على غرار جراحة العظام والكلوميات، تهم العسكريين وذويهم، في إنتظار إمضاء إتفاقية مع الصندوق الوطني للتأمين على المرضى، لادراج المدنيين من حيث الخدمات العلاجية بالمستشفى.
وأوضح أن المستشفى العسكري الجامعي بصفاقس، هو مؤسسة عسكرية ذات علاقة وطيدة مع الصحة العمومية، حيث تم إلحاق 13 طبيبا مختصا كانوا في مؤسسات عمومية، منهم عدد من الأساتذة الجامعيين، والأساتذة المبرزين، ومن مساعدين إستشفائيين في الطب، وذلك في عديد الإختصاصات منها طب القلب، وطب الغدد، والأمراض السارية، والتأهيل الوظيفي، وطب الإستعجالي، وطب التصوير، وطب الجراحة ، وأبرز أن لجناح الأقسام الإستشفائية الخاصة بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر، التي تم نقلها إلى المستشفى العسكري، إدارته وطاقمه الطبي وشبه الطبي الخاص به.
من جهته، قال رئيس قسم جراحة العظام والكلوميات بالمستشفى العسكري طارق بن شعبان، أن التدخل الجراحي الأول الذي تم القيام به اليوم بقسم جراحة العظام والكلوميات بالمستشفى، يتمثل في عملية جراحية بالمنظار على أحد العسكريين، إثر تعرضه لإصابة على مستوى الخذروف « الركبة ».
وأشار إلى أن العملية الجراحية التي كللت بالنجاح، تعد خطوة أولى، في إنتظار إنطلاق عمل قسم جراحة الأعصاب، والجراحة العامة سويا، في غضون الأسابيع القادمة، ثم جراحة الأحشاء، والطب الباطني، والأمراض الجرثومية.
وذكر أن نشاط الأقسام الطبية الإستشفائية بالمستشفى العسكري الجامعي بصفاقس، سينطلق قريبا، وسيتمتع العسكريون وذويهم في البداية بالخدمات العلاجية في إنتظار إمضاء الإتفاقية مع الصندوق الوطني للتأمين على المرضى حتى يتمتع بمقتضاها المدنيون بالخدمات العلاجية بالمستشفى العسكري.