تولت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أسماء الجاري اليوم الثلاثاء بمقر ولاية سيدي بوزيد توزيع اشعارات بالموافقة على مشاريع لفائدة نساء وفتيات في اطار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية « رائدات » والبرنامج الوطني « صامدة » للادماج الاقتصادي للنساء ضحايا العنف الزوجي.

وبينت المكلفة بتسيير الإدارة العامة لشؤون المرأة والأسرة بوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن وجدان بن عياد في تصريح ل(وات) بالمناسبة، أنه تم في اطار هذه الزيارة تسليم اشعارات موافقة على مشاريع لفائدة 12 امرأة اليوم ليبلغ العدد الجملي للمنتفعات ببرنامج « رائدات » في ولاية سيدي بوزيد 325 منتفعة بكلفة جملية فاقت 3 مليون دينار.

وأفادت أنه تم تسليم اشعارات موافقة ل 11 مشروعا في إطار البرنامج الوطني « صامدة » للادماج الاقتصادي للنساء ضحايا العنف الزوجي الذي يتضمن التمويل والمرافقة والتكوين والتعهد والتوجيه بما يضمن الوقاية والحماية والتعهد للنساء ضحايا العنف وتمكينهن اقتصاديا.

وأشارت إلى أن هذه المشاريع تشمل مجموعة من الاختصاصات في مجال الخدمات والحرف وتربية الماشية وهي مشاريع تعنى بريادة الأعمال النسائية وتراعي خصوصية الجهة، وفق تصريحها.

وتضمن برنامج زيارة وزيرة الأسرة اليوم الثلاثاء إلى ولاية سيدي بوزيد معاينة أشغال بناء المقر الجديد للمندوبية الجهوية للمراة التي تقدمت بنسبة 90 بالمائة، وأشغال بناء فضاء الاسرة بدوار السلاطنية، ومركب الطفولة والروضة العمومية بمغيلة، ومركز رعاية كبار السن « المرحوم عبد الله الجلالي »، والمركز المندمج للشباب والطفولة بسيدي بوزيد.

كما اطلعت على مشروع ناجح في اطار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية « رائدات » لمختصة في صنع اللباس التقليدي، وعدد من المشاريع المحدثة بعنوان سنة 2024 في اطار برنامج « صامدة » والبرنامج الوطني للادماج الاقتصادي للأسر ذات الوضعيات الخاصة والبرنامج الوطني للادماج الاقتصادي للنساء العاملات بالقطاع الفلاحي الموسمي.