دعت المديرة العامة لمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة قميرة بن جنات مزالي، إلى مزيد توسيع نشاط محطة تثمين النفايات المنزلية عبر تحويلها الى سماد، لتشمل نفايات النزل.
وحثت خلال زيارة أدتها الى المحطة التي تقع بولاية المهدية، على تحويلها الى مشروع مندمج يشمل أنواع اخرى من النفايات على غرار البلاستيك.
وأكّدت المديرة العامة لمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة، على أهمية المحافظة و تطوير مثل هذه المشاريع لتثمين النفايات المنزلية للمساهمة في السياسة البيئية لبلادنا و التي وضعت ضمن أولوياتها قطاع التصرف في النفايات و إعادة تدويرها باعتباره عنصرا أساسيا في التنمية البيئية و أيضًا التنمية الاجتماعية والاقتصادية، علاوة على دور هذه المشاريع في مواجهة تحديات تغير المناخ.
ودعت لتعميمه ليشمل عددا اوسع من البلديات معبرة عن استعداد المركز لدعمها فنيا.