أقر رئيس الحكومة الحبيب الصيد بأن التدخل بعد حادثة استشهاد الراعي مبروك السلطاني كان متأخرا بعض الشيء موضحا في المقابل أن تدخل الجيش في مثل هذه العمليات يجب أن يكون بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
واشار في حوار مع قناة الحوار التونسي الى أن الراعي الشهيد لم تكن له أية علاقة بالأمن أو بالجيش الوطنيين بل كان يدافع عن قطيعه.
وفي ما يتصل بالأحداث الارهابية في العاصمة الفرنسية بين رئيس الحكومة ان ما تعرضت له باريس سيكون له انعكاسات على التوازنات على المستوى الدولي وكذلك سيكون له تأثير مباشر على تونس اقتصاديا وأمنيا.
وتحسبا لهذه الانعكاسات اتخذت الحكومة وفق الحبيب الصيد احتياطات جديدة واضافية لمجابهة الوضع الصعب.
من جهة اخرى وبخصوص قرار اقالة الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية اكد رئيس الحكومة الحبيب الصيد انه اتخذ هذا القرار وفق الصلاحيات التي يخولها له القانون
واعرب عن استعداده للتراجع عن قراره في حال وجود اي فصل قانوني يلزمه بذلك.
وكان رئيس الهيئة المستقلة للاتصال السمعي البصري النورى اللجمي ورئيس النقابة الوطنية الصحفيين التونسيين ناجي البغورى عبرا عن رفضهما للقرار الذى اعتبراه خطوة الى الوراء وعدم اعتراف بالهيئة التعديلية.
المصدر:الاذاعة الوطنية