تعود الذاكرة الوطنية اليوم لتستحضر اغتيال الزعيم الوطني و النقابي فرحات حشاد أحد أهم رجالات الحركة الوطنية في تونس مع كل من الزعيمين الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف.
لمع نجمه بعد تأسيسه للاتحاد العام التونسي للشغل عام 1946 و اكتسب شعبية عارمة بين الطبقة العاملة التونسية و مختلف مكونات المجتمع التونسي آنذاك.
سامي العرفاوي أجرى حوارا بالمناسبة مع الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي حول أبعاد إحياء ذكرى استشهاد الزعيم الرمز فرحات حشاد
و عن دور المنظمة الشغيلة في إنجاح المسار الثوري في تونس أضاف حسين العباسي في الحوار الخاص لقسم الأخبار
و حول الوضع العام في البلاد و ما تمر به من رهانات اقتصادية و امنية اكد الامين العام لاتحاد الشغل على ضرورة التوافق و الالتفاف حول مصلحة الوطن
و تمثل جائزة نوبل للسلام مناسبة للتعريف بتونس و دورها في دعم الحوار كأساس لتجاوز كل الخلافات و بالقضية الفلسطينية القضية الإنسانية العادلة
المصدر:الإذاعة الوطنية