لدى استضافته اليوم الاثنين 07 ديسمبر 2015 ضمن برنامج « لبلاد اليوم » مع أمينة الزياني ومحمد بوعود والهادي يحمد، قال الأمين العام لحركة وفاء أزاد بادي أن تاريخ إحالة رئيس الحركة عبد الرؤوف العيادي على التحقيق العسكري بتهمة هضم جانب موظف عمومي وهو يوم 17 ديمسبر وراءه خلفيات سياسية لما لهذا التاريخ من رمزية لأنه تاريخ انطلاق شرارة الثورة التونسية وفق تعبيره.
وأضاف بادي أن هذه الإحالة جاءت على خلفية مرافعة العيادي في قضية براكة الساحل ودفاعه عن ضحايا التعذيب من العسكريين في هذه القضية مشيرا إلى أن المورط فيها هو مدير أمن الدولة آنذاك عز الدين جنيح.
ولاحظ أزاد بادي في هذا الخصوص أن هناك خروقات قانونية بالجملة في هذه القضية على اعتبار أن عز الدين جنيح لم يقع إيقافه عندما قدم الاعتراض على الحكم الغيابي وبقي بحالة سراح كما أن المحكمة العسكرية رفضت طلبات الدفاع بالقيام بالحق الشخصي ورفضت إطلاع المحامين على ملف القضية مما تسبب في مشادات بين الدفاع والمحكمة.
ومن جهة أخرى بين بادي أن القانون يمنح الحصانة للمحامي أثناء الترافع وفي صورة قيامه بتجاوزات أو التعدي على القاضي فإنه يحال على مجلس التأديب في أقصى الحالات وهذا ما لم يتم العمل به في قضية عبد الرؤوف العيادي وفق تقديره إضافة إلى أنه لم يتم إعلام فرع المحامين عندما تقرر إحالة هذا الأخير على التحقيق.
المصدر: الإذاعة الوطنية
وئام عامر