مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية ، تشتد المنافسة بين المترشحين و تعلو خطابات متشنجة و تحريضية في احيان كثيرة ، تزيد من حدة التوتر السياسي و الاجتماعي و تنذر بمنعرج خطير في وقت تبدو فيه البلاد في حاجة الى التوافق و السلم الاجتماعي.
استاذ القانون الدستوري قيس سعيد حذر من فتنة داخلية و ارجع هذا الخلاف الى سببين اولهما الرئاسة لدى السياسيين التونسيين
كما ارجع الخلاف الى سبب ثان و هو العداء المستحكم بين اطراف سياسية في قضايا يقول المتحدث ان التاريخ حسمها قبل ان يحسمها الدستور الجديد
المصدر:الإذاعة الوطنية