ببادرة من وزارة الشؤون المحلية والبيئة، تمّ صباح اليوم الثلاثاء 17 جانفي 2017 بمركز التكوين ودعم اللامركزية إمضاء اتفاقيتي شراكة بين وزارة الشؤون المحلية والبيئة ووزارة شؤون الشباب والرياضة ووزارة الشؤون الثقافية يتم بمقتضاها تكوين لجان جهوية مشتركة تتولى بلورة مشاريع بيئية لفائدة الشباب وفق الخصائص البيئية لكل جهة ودعم الأنشطة الإجتماعية والتربوية والبيئية وتأطير رواد المؤسسات الشبابية والثقافية والإحاطة بهم في مجال التربية البيئية وحماية المحيط.
وتهدف الإتفاقية المبرمة بين وزارتي شؤون الشباب والرياضة والشؤون المحلية الى ضبط الإطار العام للتعاون بين الطرفين في مجالات دعم الأنشطة الإجتماعية والتربوية والبيئية والعلمية بالهياكل العمومية للشباب من خلال إعداد البحوث والدراسات الميدانية في المجال البيئي وتعزيز الأعمال البيئية التطوعية لدى الناشئة وترسيخ الثقافة البيئية لديهم إضافة الى إنجاز منصّة مؤشرات تهتمّ بعلاقة الشباب بالمجال البيئي وبرنامج تكوين الإطارات.
وأكدت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني بالمناسبة وعي الشباب وإيمانه الراسخ بأهمية المحافظة على البيئة ونظافة المحيط من خلال جعل محورالبيئة أحد أهم أولوياته ضمن مخرجات الحوار الوطني للشباب داعية الى ضرورة العمل على مزيد ترسيخ العمل التطوعي لدى الشباب وتشجيعه على المبادرة الخاصة وبعث المشاريع في المجال البيئي وجعله شريكا فاعلا في بلورة برامج وأهداف المخطط التنموي 2016-2020 وهو ما يجسده إعلان رئيس الحكومة خلال المؤتمر الوطني للشباب يوم 28 ديسمبر 2016 عن إحداث الوكالة الوطنية للعمل لتشجيع وتاطير وتنظيم العمل التطوّعي الشبابي.
كما دعت الوزيرة في السياق ذاته الى ضرورة مزيد تفعيل العمل المشترك بين مختلف الوزارات والإدارات المركزية من أجل تحقيق تنمية مستدامة في كل المجالات وضمان مقوّمات العيش الكريم ومستقبل أفضل لكل الأجيال.