أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن « إيمانها العميق بأن النجاح ممكن في تونس على الصعيدين السياسي والإقتصادي »، مؤكدة أن « ألمانيا لن تبخل بالمساعدة، من أجل إنجاح تلك الجهود ».
وقالت ميركل في مستهل كلمة لها أمام البرلمان الألماني (البندستاغ)، خلال جلسة عامة حضر جانبا منها، محمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب الذي يؤدي حاليا زيارة عمل إلى برلين بدعوة من نظيره الألماني نوربار لامار، رئيس البندستاغ: « سوف نساند بلادكم في طريقها الصعب لأنه سيؤدي إلى الأفضل وإلى الازدهار »، مذكرة من جهة أخرى بزيارتها إلى تونس في مارس 2017 وبما لمسته من « حرص تونسي على دعم التعاون التونسي الألماني ».
ولدى إفتتاحه هذه الجلسة المخصصة للإستماع إلى بيان المستشارة الألمانية ميركل حول « السياسة الخارجية الأوروبية إزاء بريطانيا العظمى وتركيا »، عبر لامار عن مساندة بلاده لتونس وتأكيدها استعدادها للتعامل الإيجابي والفعال مع الجهود التونسية، « من أجل تأمين النجاح في مسارها الديمقراطي ». كما بين الأهمية التي تكتسيها زيارة رئيس البرلمان التونسي، « لمساهمتها في دفع التعاون الثنائي في المجالات السياسية والإقتصادية والأمنية »، وفق بلاغ لمجلس نواب الشعب.
وقد حيا أعضاء البندستاغ، في بداية الجلسة العامة، تونس، بالوقوف والتصفيق الحار، « تعبيرا منهم عن تقديرهم للبلاد ولعلاقات الصداقة التي تجمع بين المؤسستين البرلمانيتين وكذلك بين البلدين ».