انتظمت ظهر اليوم الاثنين 01 ماي 2015 في إطار الاحتفال بعيد الشغل العالمي، احتفالية كبرى بقصر المؤتمرات بالعاصمة بإشرف الرئاسات الثلاث ورئيس الحكومة وحضور كل من المنظمة الشغيلة ومنظمة الاعراف واتحاد الفلاحة وعدد من المنظمات والأحزاب السياسية .
وقد تم خلال هذا الموكب إسناد جوائز العامل المثالي لفائدة 20 موظفا موزعين بين القطاعين العممومي والخاص، وجوائز التقدم الاجتماعي، واللجان الاستشارية للمؤسسات، ونيابات العملة، والجائزة الوطنية للصحة والسلامة المهنية بعنوان سنة 2016.
وقد أكد وزير الشؤون الاجتماعية نور الدين الطبوبي في كلمته حرص الحكومة على تجاوز مختلف الاشكاليات التي تعيق الوضع الاقتصادي والاجتماعي، مذكرا بضرورة إصلاح الصناديق الاجتماعية والمحافظة على توازناتها المالية والعمل على تطوير المنظومة التشريعية لتسهيل عمل المؤسسات ، ومشددا كذلك على ضرورة انجاز الإصلاحات بتوافق وطني واسع.
من جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد العام التوسي للشغل نور الدين الطبوبي في كلمته حرص الاتحاد على تسوية عديد الوضعيات العالقة لتجاوز التوتر الاجتماعي، مشددا على ضرورة الاستماع الى الشارع والوعي العميق بالأزمة وإقامة حوار جدي يقوم على مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الاقتصادي في البلاد، محذرا في نفس الوقت من توظيف التحركات الاحتجاجية لأجندات سياسية.
كما أكدت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في حديثها عن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد ، أن المرحلة الحالية تتطلب الجراة الضرورية لإرساء برنامج يساهم في إنعاش الاقتصاد من خلال قرارات جريئة وعاجلة من شأنها أن تبعث برسائل طمأنهة للشعب التونسي، داعية الى ضرورة الحد من الاقتصاد الموازي.
من جهته أكد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ضرورة إعلاء العمل كقيمة لرفع عديد التحديات خاصة منها الاقتصادية ، موضحا أن القطاع الفلاحي قادر على حل بعض المشاكل البطالة وتحقيق الرفاة الاجتماعي والأمن الغذائي وذلك بمراجعة عدد من التشريعات.
المصدر: الإذاعة الوطنية
مواكبة: أحلام القاسمي
