انطلقت اليوم الأربعاء بقاعة المعارض للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، فعاليات الدورة الأولى لصالون « التعليم العالي الخاص والبحث العلمي » الذي تنظمه الشركة العامة للتظاهرات تحت اشراف الجامعة العامة الوطنية للتعليم العالي الخاص بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. وأكد رئيس الجامعة العامة الوطنية للتعليم العالي الخاص محمد دمق ،في تصريح اعلامي، ان هذا الصالون ،الذي يتواصل إلى غاية 5 ماي الجاري وشهد مشاركة 25 جامعة خاصة بتونس وفرت عديد المطويات والكتيبات لتقديم كل المعطيات والتفاصيل حول مناهجها الدراسية ،يعد الاول من نوعه وستليه دورات سنوية قادمة، معربا عن امله في ان يالف الناس هذا المعرض وان تشهد الدورات القادمة اقبالا كثيفا. وأعرب دمق عن ارتياحه لحرص أغلب الجامعات الخاصة على بعث هيكل للتكوين صلبها، يهدف الى رسكلة الطالب واعداده للدخول الى سوق الشغل،موضحا ان هذه الجامعات تسعى الى تكوين الطالب حسب متطلبات سوق الشغل مما يوفر له حظوظا أوفر في الحصول على عمل. ومن جانبه بين رئيس ديوان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نور الدين السالمي، ان الصالون « يشكل بادرة طيبة تستحق كل التشجيع »، مشيرا الى ان تجربة قطاع التعليم العالي الخاص، التي مر عليها 16 سنة، أثبتت اليوم انها تجربة ناجحة وتمكنت من قطع اشواط كبيرة للنهوض بهذا القطاع، حسب تقديره، اذ ناهز عدد المؤسسات الجامعية الخاصة 70 مؤسسة بعد ان كان عددها لا يتجاوز 10مؤسسات. وأضاف السالمي ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تشتغل باستمرار وبالتنسيق مع الجامعات الخاصة من اجل تجاوز بعض المشاكل والعقبات والمتمثلة خاصة في الرفع من جودة تاطير الطلاب ، وملاءمة تكوينهم مع متطلبات سوق الشغل، فضلا عن حث هذه الجامعات على المساهمة في الحد من بطالة اصحاب الشهائد العليا و ذلك بانتداب بعض المتحصلين على الدكتوراه والعاطلين عن العمل.