قالت دوروثي كلاوس مديرة شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في لبنان: إن الوكالة ليس لديها خطة بديلة لما بعد شهر مارس المقبل، في حال تمسك الدول المانحة بوقف التمويل.
وأعربت كلاوس في تصريحات صحفية، اليوم، الخميس عن تمنياتها بتراجع أكبر عدد ممكن من المانحين عن قرار تجميد التمويل، حتى لا تواجه الوكالة مشكلة في التدفق النقدي، ولضمان إستمرار الخدمات بدون انقطاع.
وحذرت من عواقب عدم تمكن مكتبها من تمويل التوزيعات النقدية الفصلية لنحو 65 بالمائة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأردفت مسؤولة /الأونروا/: « سيكون هذا أول مؤشر للمجتمع على أن الوكالة تعاني من ضائقة مالية، وستكون هذه أول خدمة نعجز عن تقديمها في الربع الأول من العام الجاري ».
وكانت 16 دولة مانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، أوقفت تمويل وكالة /الأونروا/ بعدما زعمت سلطات الإحتلال أن موظفين تابعين للوكالة الأممية شاركوا في عملية « طوفان الأقصى » في السابع من أكتوبر الماضي، لكن دولا أخرى أصرت على مواصلة تمويل الوكالة « الأساسية لمعالجة الوضع الإنساني » في الأراضي الفلسطينية.