ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني 13 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 107 فلسطينيين، وإصابة 142 آخرين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية « وفا » ، نقلا عن مصادر طبية اليوم الجمعة، أن عددا من الشهداء والمصابين ما زالوا تحت الركام، وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، في ظل شح الإمكانيات لانتشالهم.
وأكدت المصادر ذاتها أن الاحتلال الصهيوني تعمد قتل 340 كادرا صحيا، واعتقال 99 آخرين، وتدمير 123 سيارة إسعاف خلال عدوانه على قطاع غزة المتواصل لليوم 126 على التوالي.
وفي السياق ذاته، استشهد شاب فلسطيني برصاص قناصة جيش الاحتلال قرب مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، فيما شن الطيران الحربي غارة بمحيط المجمع بالتزامن مع قصف مدفعي.
واعتلت قناصة الاحتلال منازل المواطنين في محيط مدارس العودة شرق خان يونس، وجرفت آليات الاحتلال منزلا لأحد الأهالي، فيما استهدفت المدفعية المناطق الغربية من مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و947 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و459 آخرين، و7 آلاف مفقود، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمائة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب مصادر صحية فلسطينية في غزة وهيئات ومنظمات أممية.