أعلنت وزيرة التجهيز والإسكان والمكلّفة بتسيير وزارة النّقل سارة الزعفراني الزنزري، انه يجري تركيز نظام معلوماتي للتصرف في تدفق البضائع المورّدة بمطار تونس – قرطاج، سيمكن من تقليص مدّة مكوثها من معدل 14 يوما إلى 3 أيام.
وأكدت الزنزري، امس الاثنين، خلال ورشة عمل حول « مخرجات الدراسة المتعلّقة بالرؤية اللوجستية لتونس في افق 2040 : تموقع تونس كمنصّة لوجستية بالمتوسط »، حضرتها مديرة ديوان رئيس الحكومة، سامية الشرفي، أنه تم الشروع، كذلك، في إجراءات تكوين مخزون عقاري لإرساء شبكة وطنية للمناطق اللوجستية شملت 14 موقعا بلغت مساحتها حوالي 3100 هكتار « هك ».
وأضافت الوزيرة، خلال الورشة التي شارك فيها خبراء من مجمع مكتبي الدراسات « اي سي سي » و « سمرقند « ، انه تم الشروع في انجاز الأشغال الطوبوغرافية والدراسات الاقتصادية لــ 6 مناطق لوجستية في بئر مشارقة ورادس وجرجيس وبوشمة وقرقور والنفيضة .
وبينت ان هذه المناطق تغطي مساحة جملية تتجاوز 600 هك علما وانه تم نشر طلبي تعبير عن الرغبة بتاريخ 16 جانفي 2021 لاختيار مستثمرين لإنجاز منطقتين لوجستيتين بوشمة وقرقور.
ولاحظت الزنزري، انه تم إقرار حوافز مالية لمهيئي ومستغلي المناطق اللوجستية ضمن مجلة الاستثمار وإنجاز دراسة لتحسين الأطر المؤسساتية والقانونية للوجستية بتونس لتحسين الجاذبية وضمان ملاءمة الإطار القانوني والمؤسساتي لحوكمة هذا المجال.
وتسعى تونس من خلال هذه الاستراتيجية الى تحقيق نجاعة المنظومة اللوجستية وتطوير النقل متعدد الوسائط دعما للقدرة التنافسية للاقتصاد الوطني ودعم دورها في المساهمة في اندماج الاقتصاد الوطني في سلاسل القيمة العالمية.
ودعت مديرة ديوان رئيس الحكومة من جانبها، إلى ضرورة التكامل بين مختلف الهياكل، وأيضا، بين القطاعين العمومي والخاص لتجسيم الأهداف المرسومة ضمن الرؤية اللوجستية لتونس بجعلها منصة لوجستية متوسطية جاذبة وفعّالة.