برمجت الهيئة المديرة للدورة الرابعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي 24 عرضا فنيا متنوعا منها 10 عروض من تونس و14 عرضا أجنبيا يتوزع بين 8 عروض عربية و6 عروض غربية.
ويقترح مهرجان قرطاج على جمهوره هذه السنة عرضين من إنتاجه الخاص: يحمل الأول عنوان « من قرطاج إلى اشبيلية » لقائد الفرقة الوطنية للموسيقى محمد الأسود، وسيتمّ تقديم هذا العمل في سهرة الافتتاح يوم 13 جويلية. أما العرض الثاني فيحمل عنوان « 24 عطرا » للفنان محمد علي كمون، وسيتم عرضه في اختتام هذه الدورة يوم 15 أوت القادم.
وتسجل الدورة الحالية عودة الفنانة أمينة فاخت لتعتليَ مجدّدا ركح قرطاج بعد غياب ناهز عشر سنوات. كما يستضيف المهرجان 7 عروض حصرية لكلّ من الممثل الكوميدي المغربي جمال دبوز والفنان الفرنسي كينجي جيراك ومجموعة « غوسبال 100 صوت »، بالإضافة إلى الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ومواطنها الفنان ملحم زين وكذلك الفنان العراقي كاظم الساهر، فضلا عن تخصيص سهرة لنجوم من فلسطين.
وتصنّف العروض الفنية المبرمجة ضمن هذه الدورة إلى صوفية ومالوف ومن التراث المجدّد و »ستاند آب » كوميدي وموسيقى الميتال وكذلك « موسيقى تونسية موجة جديدة »، وسيتمّ تقديمها بمعدّل عرض واحدٍ عن كل صنف. ويبلغ عدد عروض الموسيقى الملتزمة اثنين مقابل 6 عروض في أصناف متنوعة.
ويستضيف فضاء مدار قرطاج 13 عرضا مسرحيا وكوريغرافيا تكريما للفنانة الراحلة رجاء بن عمار، ومن ضمن هذه العروض 11 عرضا تونسيا، يضمّ عرضا أولا لمسرحية « مونوبول » وهي من إنتاج مشترك للمهرجان مع مركز الفنون الدرامية والركحية بالقصرين.