عبر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء بتونس، عن استعداد الجانب الأوروبي للدفع نحو وضع برامج واليات جديدة لدعم تونس، حسب ما اكدته وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي في بلاغ لها اليوم.
وأوضح المسؤولون، وهم مدير عام سياسة الجوار كريستيان داليلسون ومدير العمل الخارجي بالاتحاد الاوروبي نيكولاس واستكوت وسفيرة الاتحاد الاوروبي بتونس لاورا باييزا، لدى لقائهم بوزير الاستثمار والتنمية والتعاون الدولي، « أنه من شأن هذه الاليات والبرامج أن تساعد على دفع النشاط الاقتصادي وخاصة الاستثمار الخاص باعتباره المحرك الاساسي للتنمية وخلق الثروة » معبرين عن ارتياح الاتحاد الاوروبي لتقدم الاصلاحات التي تم اقرارها والتي يجري الاعداد لها .
واستعرض ابراهيم، من جانبه، مدى تقدم الاصلاحات الاقتصادية التي تم اقرارها خاصة منها المتعلقة بتحسين مناخ الاعمال والاستثمار ملاحظا أن النتائج الاقتصادية المسجلة خلال الثلاثي الاول من سنة 2016 من ذلك نسبة نمو بـ 1 بالمائة هي نتائج ايجابية « الا انها ما تزال دون المأمول ».
