ويقع المكب على منحدر شديد في الجزء الفقير من المدينة وكثيرا ما يبحث النساء والأطفال هناك عن النفايات البلاستيكية لبيعها ومع مرور الزمن بُنيت بعض المنازل بالقرب من المنطقة.
وقالت هيئة مدينة كامبالا العاصمة – التي تدير موقع مكب النفايات- في بيان نشرته على حسابها بمنصة « إكس » – إنه « حدث محزن للغاية », مشيرة الى أن عملية الإنقاذ « مازالت مستمرة وسنقوم بتحديث المعلومات حال ورود جديد إلينا ».
و أمر الرئيس يوري موسيفيني بالتحقيق في الحادث, مستنكرا السماح ببناء المنازل وعيش المواطنين في هذه المنطقة الخطرة المعرضة للانهيار.
وكان رئيس بلدية مدينة كامبالا , إرياس لوكواجو, قد حذر في جانفي الماضي من أن الأشخاص الذين يعملون في مكب النفايات في كيتيزي أو يعيشون بجانبه يتعرضون لمخاطر صحية خطيرة بسبب القمامة التي تفيض من المكب, واصفا موقع المكب بأنه « كارثة وطنية » تتطلب تدخل الحكومة والبرلمان.
من جهته, قال مسؤول عن موقع النفايات, في تصريحات صحيفة, أن « مكب النفايات الذي تبلغ مساحته 14 هكتارا جرى إنشاؤه في عام 1996 وتتجمع فيه القمامة التي تُجمع من العاصمة كمبالا والتي تقدر بحوالي 1200 طن من النفايات يوميا ».
يشار الى أن العديد من دول شرق أفريقيا شهدت مؤخرا هطول أمطار غزيرة أسفرت عن انهيارات أرضية. ففي الشهر الماضي, أدت انهيارات أرضية مدمرة في منطقة نائية بجنوب إثيوبيا الى وفاة نحو 250 شخصا.