أعلنت جمعية مهرجان المحمدية الصيفي عن إلغاء الدورة 33 لهذا المهرجان بعد تعذر توفير الدعم المالي الكافي لإقامة التظاهرة هذا العام.
ويأتي هذا القرار بحسب المنظمين بناء على تقييم شامل للظروف الحالية والتي تتضمن اعتبارات تتعلق بالدعم المادي والاشكاليات الادارية، وعدم توفر الفضاء المناسب لاحتضان العروض بالإضافة إلى عوامل لوجستية وتنظيمية أخرى.
وبين المنظمون أن هيئة المهرجان بذلت جهودها للحصول على التمويل اللازم لكنها لم تتمكن من تأمين الموارد المالية الضرورية لإقامة المهرجان هذا العام. وعبرت نحن اعتذارها لجمهور المهرجان وآملة في استئناف تنظيم فعالياته في خلال السنة المقبلة في ظروف أفضل.
ويعد مهرجان المحمدية الصيفي من الفعاليات التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل متساكني المنطقة الذين يناهز عددهم حوالي 83 ألف ساكن بحسب تقديرات حكومية تعود لسنة 2023. كما يعتبر هذا المهرجان المتنفس الثقافي الوحيد لأهالي المنطقة.
وفي انتظار حلول مستدامة لدعم الثقافة والفنون، يأمل عدد من الناشطين الثقافيين في المنطقة أن يتمكن المهرجان من العودة في المستقبل مع تعزيز الدعم والتخطيط الجيد لضمان استمراره كأحد الفعاليات الثقافية الصيفية في تونس.