البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

signature059

إمضاء اتفاقية شراكة بين الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وشركة حبوب قرطاج

أمضى الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وشركة حبوب قرطاج، الخميس، بمقر الاتحاد، اتفاقية شراكة من أجل تنمية زراعة السلجم الزيتي « الكوليزا ».
وتهدف هذه الاتفاقية ، إلى تنفيذ برنامج تأطير ميداني في مجال السلجم الزيتي وتحسين مردودية الضيعات المنتجة بمختلف الولايات الملائمة لهذه الزراعة.
كما ترمي الاتفاقية، إلى المساهمة مع جميع الأطراف المتدخلة في تنمية قطاع السلجم الزيتي « الكوليزا » بتونس من خلال التطلع إلى بلوغ مساحة جملية في حدود 140 ألف هكتار، في أفق الموسم الفلاحي 2029-2030، فضلا عن ترسيخ عقلية العمل الجماعي لدى المنتجين والعمل على إدماجهم ضمن هياكل مهنية ناجعة.
وسيعتمد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، بموجب هذا الاتفاق، على الكفاءات الهندسية المتوفرة لديه بالجهات المعنية، لإعداد برنامج تدخل ميداني بالتنسيق مع الإطارات الفنية المختصة بشركة حبوب قرطاج والمؤسسات ذات العلاقة.
من جانبه ، أكد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري نور الدين بن عياد، أهمية هذا الاتفاق الرامي إلى تنمية زراعة السلجم الزيتي « الكوليزا » بتونس إلى غاية سنة 2030، وهو ما سيمكن من الحد نسبيا من توريد الأعلاف الخشنة وزيت السلجم بالعملة الصعبة.
ودعا بن عياد، في هذا الصدد، إلى ضرورة التفاف جميع الأطراف المعنية لإنجاح مثل هذه التجارب الفلاحية كي تعم بالفائدة على الفلاحين وعلى المنتوج الوطني.
من جانبه، أفاد مدير عام شركة حبوب قرطاج ماهر العفاس، أنه تم الشروع في تجربة زراعة السلجم الزيتي « الكوليزا » خلال السنوات الأخيرة وجاري العمل على تطويرها عبر مثل هذه الشراكات لمزيد استقطاب الفلاحين للتعرف على أهمية هذه الزراعة في التداول الزراعي وفي تنمية اقتصاد البلاد .
وأوضح العفاس، أن السلجم الزيتي « الكوليزا » يوفر العلف الذي يعوض فيتورة الصوجا أو الزيت النباتي ذو القيمة الغذائية الممتازة وكذلك تعويض استيراد زيوت الصوجا والذرة وعباد الشمس.
وشدد على أهمية هذه الشراكة بين القطاع الخاص والاتحاد الفلاحي، للمضي قدما من أجل تحسين زراعة السلجم الزيتي « الكوليزا »، لأنها تطلب مجهودات كبيرة ومتابعة علمية وتثقيف الفلاحين حول كيفية زراعتها، للظفر ببذور سلجم تونسية.
ولفت مدير عام شركة حبوب قرطاج، إلى أن قلة الأمطار تعد من أبرز العوائق المطروحة أمام هذا النوع من الزراعة، وهو ما استوجب استيراد المعدات اللازمة التي تمكن من تحسين كميات الأمطار عبر اعتماد تقنية الإستمطار.
وأعلن العفاس، عن الشروع في هذه التجربة النموذجية خلال مستهل شهر مارس 2023 بولاية زغوان في انتظار تعميمها على بعض المناطق الأخرى .

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري

podcast-widget-youtube1