أدان اتحاد عمال تونس في بيان له يوم السبت 27 جوان 2015 الجريمة النكراء التي جدت أمس الجمعة بسوسة وخلفت عشرات القتلى وعشرات الجرحى معتبرا أن البلاد في حالة حرب وهو واقع يتطلب التعاطي معه بسرعة وبالجاهزية المطلوبة سيما تسخير الامكانات الضرورية للانتصار عليه ودحره نهائيا .
وحمل الاتحاد المسؤولية للحكومة التي يرى أنه كان عليها أن تتعض من العملية الارهابية التي جدت سابقا بمتحف باردو لتعدل من خططها وتكتيكها في مقاومة افة الارهاب الدخيلة على البلاد والسيطرة عليها في المنشأ .
وطالب ب تحمل مسؤوليتها الكاملة في محاصرة الارهاب والداعين له وضربه في جحره دون هوادة لان الارتجال والتأني سيعطيهم مزيدا من الشعور بالتفوق ولربما الاقدام على مغامرات أخرى قد تكون أشد الما وعنفا حسب تقديره.
ودعا في ذات البيان عموم المواطنين ومكونات المجتمع المدني الحداثي الى الاستنفار والانتباه ومعاضدة الحكومة في حربها على الارهاب لان المستهدف هو نمط المجتمع الديمقراطي الذي ينشده أغلبية التونسيين والذي بدونه لا يمكن الحديث عن الكرامة وعن الحرية.
وأشار الاتحاد الى أن الهدف من هذه العملية الاجرامية هو تقويض النمط المجتمعي الوسطي المعتدل الذي ميز الشعب التونسي منذ آلاف السنين مذكرا بأنها تأتي في سياق متواتر للعمليات الارهابية التي تشهدها البلاد و تنذر بتعميق الازمة الاقتصادية والاجتماعية .