قالت المسؤولة بالمركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء، بثينة زناد، الاربعاء بصفاقس « ان قائمة الإنتظار للإنتفاع بزراعة الأعضاء تضم حاليا 1525 شخصا. »
وأضافت، خلال ندوة صحفية، للإعلان عن برنامج النسخة الرابعة لماراطون « الخطوات الخضراء » التي ستنتظم يومي 19 و20 أكتوبر الجاري بمدينة صفاقس، تحت شعار « نجري معا من أجل التبرع بالأعضاء « أن 52 مواطنا تونسيا انتفعوا بزراعة أعضاء سنة 2022 بفضل تبرع 19 شخصا توفوا دماغيا »
وأعربت زناد، عن أملها في تعميم وتشحيع ثقافة التبرع بالأعضاء، مشيرة في هذا الصدد أن » العدد الجملي للمواطنين التونسيين الذين لهم صفة « متبرع » في بطاقة التعريف الوطنية يبلغ اليوم 15000 شخص، حسب تقديرات الشرطة الفنية »
وأكدت أن النسخة الرابعة من ماراطون « الخطوات الخضراء، التي تقام تحت إشراف وزارة الصحة، في إطار الإحتفال باليوم الوطني والعالمي للتبرع بالأعضاء، ترمي الى التحسيس بقيمة زرع الأعضاء، متوقعة مشاركة حوالي 2000 متسابق في الماراطون في سباقاته الثلاث 1 كلم و5 كلم و10 كلم.
وأوضحت أن « نجاح النسخ السابقة للمراطون والتي تم تنظيمها بنابل، كان دافعا لتعميم التظاهرة في مختلف أنحاء الجمهورية مبرزة أن « الماراطون يحمل في طياته بعدا رمزيا تحسيسيا بقيمة زرع الأعضاء ودورها في إنقاذ حياة التونسيين، حيث بات اليوم بإمكان شخص واحد إنقاذ حياة 5 أشخاص، إذا ما تعممت ثقافة زرع الأعضاء في المجتمع التونسي ».
من جهته، ذكر المدير الجهوي للصحة بصفاقس، حاتم الشريف، بالمجهودات الهامة، التي تقوم بها الإدارة الجهوية للصحة والكفاءات الطبية في مجال زرع الأعضاء، سيما بعد ما تحصل المستشفيين الجامعيين الهادي شاكر، والحبيب بورقيبة عن الترخيص من قبل سلطة الإشراف، للتبرع بجميع الأعضاء وذلك بتاريخ 4 أفريل 2023″.
واعلن أنه « يتم التحضير حاليا للقيام بعملية زرع للرئة، وذلك بتشجيع من المركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء، مشيرا إلى أنه « من المتوقع القيام بهذه العملية في منتصف سنة 2025″.
ويتضمن برنامج النسخة الرابعة لماراطون « الخطوات الخضراء « ، التي ستقام يومي 19 و20 أكتوبر الجاري بساحة ال100 متر وسط مدينة صفاقس، قرية للتحسيس بقيمة التبرع بالأعضاء، وحملة حول تقصي أمراض السكري وضغط الدم بإشراف الإدارة الجهوية للصحة، وأنشطة للأطفال، وعرض للحضرة الصفاقسية.
ومن المنتظر أن يشهد الماراطون حضور وجوه رياضية معروفة، وشخصيات رسمية من وزراة الشباب والرياضة، ووزارة الصحة، وجامعات رياضية، وممثلين عن المجتمع المدني.
