تحت شعار مؤ تمر الوفاء انطلقت عشية امس بسوسة أشغال المؤتمر الاول لحزب حركة نداء تونس والذى أقرته لجنة ال 13 المكلفة بحل الازمة الداخلية للحزب
وحضر الافتتاح رؤساء وممثلو عدد من الأحزاب والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ونحو 1400 مؤتمر.
الرئيس الشرفي للحزب ورئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اعتبر في كلمة افتتاحية ان انعقاد المؤتمر في موعده دليل على ان الحزب بدا يتعافى:
وتواتر الحديث ضمن كواليس المؤتمر الاول لحركة نداء تونس عن إمكانية توسيع قائمة القيادة المشتركة التي سيخرج بها المؤتمر الى أكثر من ستة أعضاء وذلك لترضية كافة الأطراف صلب الحركة وفي مقدمتهم المنسقون الجهويون.
ولم يستبعد القيادى في الحزب عبد الرؤوف الخماسي هذه الفرضية مذكرا بأن المؤتمر سينظر في قائمة معدة قال إنها تضم أسماء تحسب على الشق الأخر جناح محسن مرزوق
وفي هذا الإطار أكد احد النواب المستقيلين من كتلة الحزب عبادة الكافي ان عدد الاستقالات وصلت إلى سبع عشرة استقالة مرشحة للارتفاع وشكك في شرعية المؤتمر واصفا إياه بغير الديمقراطي:
في الأثناء اعتبر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ان الحديث بأن حركته تستغل الخلافات في النداء لتحقيق ما عجزت عن تحقيقه من خلال صناديق الاقتراع غير صحيح
وأضاف الغنوشي في مؤتمر صحفي على هامش حضوره افتتاح المؤتمر الأول لحركة نداء تونس أن ترتيب الحزبين في البرلمان سيبقى كما هو عليه حاليا وأن النهضة ستحافظ على هذا الترتيب الذي لن تغيره غير الانتخابات وفق تعبيره
وكان الغنوشي اكد في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية أن حضوره مؤتمر نداء تونس تأكيد على دعم النهضة للسياسة التوافقية التي يقودها الباجي قائد السبسي .
يشار إلى ان هذا المؤتمر ينعقد على خلفية الانقسام الذي يشهده حزب نداء تونس واستقالة عدد من نواب كتلة النداء في مجلس نواب الشعب
المصدر: الإذاعة الوطنية