مثل التعاون المشترك بين تونس والجزائر في المجالات المتعلقة بمقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية وتبادل المعلومات، محور لقاء جمع وزير الداخلية كمال الفقي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، مع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري إبراهيم مراد.
كما كان اللقاء، وفق بلاغ أصدرته الوزارة اليوم، مناسبة أكد خلالها الجانبان ضرورة تفعيل الاتفاقات الممضاة بين الطرفين، وعقد جلسات اللجان المشتركة في المجال الأمني والحماية المدنية، وتجسيم ما تم الإتفاق بشأنه في الإجتماع الأول لولاة الولايات الحدودية التونسية الجزائرية الذي انعقد بتونس يومي 6 و7 أكتوبر 2018 ، وعقد الإجتماع الثاني بالجزائر في موعد يتم الإتفاق بشأنه بين الجانبين.
كما تم الإتفاق على مزيد التنسيق بين البلدين في اتجاه تدعيم الجهود المشتركة للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية وتفكيك الشبكات الإجرامية للإتجار بالبشر الناشطة بالبلدين، وتشديد مراقبة الحدود لمنع تسلل المهاجرين غير النظاميين.
وجرى أن اللقاء على هامش اشغال الدورة 22 للجنة المشتركة الكبرى التونسية الجزائرية المنعقدة من 2 إلى 4 أكتوبر 2023 بالجزائر العاصمة، والتي أسفرت عن ابرام 26 إتفاقية مشتركة بين البلدين شملت عدة قطاعات، ومذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين تولى إمضاءها كل من وزير الداخلية ونظيره الجزائري، وتتعلق بإنشاء لجنة ثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية بين البلدين.