قررت الجامعة العامة للنقل المضي في تنفيذ الإضراب المقرر يومي 12 و13 أفريل الجاري بكامل تراب الجمهورية ، بعد فشل الجلسة الصلحية التي عقدتها صباح الأربعاء، مع رؤساء الغرف النقابية لنقل البضائع والمحروقات عبر الطرقات بالإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليية، وفق ما أفاد به كاتب عام الجامعة المنصف بن رمضان في تصريح لـ/ وات/.
وقال المتحدث، أن التمسك بقرار الإضراب يأتي بسبب مطالبة العاملين بالقطاع أساسا بتصنيف نقل المحروقات ضمن نقل المواد الخطرة وسحب الامتيازات الاجتماعية المترتبة عن هذا التصنيف عليهم وإمضاء الملحق التعديلي لقطاع نقل البضائع.
ويذكر أن الجامعة أعلنت سابقا أن إضرابها يأتي على خلفية عدم إلتزام الغرف النقابية لقطاع نقل البضائع والمحروقات عبر الطرقات بتطبيق ما ورد بمحضر الزيادات في الأجور بعنوان سنتي 2018 و 2019 وعدم التوصل إلى إتفاق لتصنيف نقل المحروقات ضمن المواد الخطرة .
وللتذكير فإن سائقي الشاحنات الناقلة للمحروقات كانوا قد نفذوا اضرابا فجئيا يوم 13 ديسمبر 2018 مطالبين بادماجهم في اتّفاقية النفط (بما فيها الشركات متعددة الجنسيات) والتي من شأنها مضاعفة رواتبهم خلافا لبقائهم ضمن اتفاقية نقل البضائع.