اعتبر رئيس الحكومة امس في ندوة صحفية خصصها لإطلاع الراي العام على نتائج مشاركته في اشغال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، أن انضمام تونس مؤخرا لاتفاقية مكافحة الغرهاب والتطرف العنيف وللتحاف الدولي لمحاربة داعش يتنزل في غطار تعزيز التعاون وتبادل المعلومات والاستخبار بين الدول المعنية بمحاربة هذا التنظيم ، مشيرا إلى أن التدخل ياخذ بعدا سياسيا واستراتيجيا بالنظر إلى أن تونس في حالة حرب ضد الإرهاب.
وفي سياق متصل شدد الحبيب الصيد على أن المؤتمر الوطني لمكافحة الإرهب ا لم يتم إلغاؤه بل وقع تأجيله لمزيد التنسيق على المستويين الوطني والدولي ، معلنا أن منظمة الأمم المتحدة ستقدم برنامجا دوليا لمكافحة الإرهاب.
المصدر: الإذاعة الوطنية