أكدت رئيسة وحدة طب المسنين بمستشفى محمود الماطري ونائبة رئيس الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة، الدكتورة سندس بكار، اليوم الأربعاء 19 جوان 2024، عدم وجود دواء لعلاج مرض الزهايمر.
وخلال استضافتها في برنامج قضية رأي عام على موجات الإذاعة الوطنية، أوضحت الدكتورة بكار، أن هناك بعض الأدوية التي تساعد على تخفيض سرعة تقدّم المرض وهناك أدوية لعلاج الأعراض الجانبية للمرض وأخرى لحماية المريض والمحيطين به.
وأشارت إلى أن من علامات الإصابة بالمرض قلة النوم والنسيان ومشاكل في النطق والحديث بطريقة غير مفهومة واضطرابات في السلوك التي تنعكس بدورها على جسم المريض مما يجعله يفقد الوزن ونقص الماء في جسمه وعدم القدرة على الحركة.
ولفتت الدكتورة سندس بكار إلى أنه في العادة المرض يظهر بنسبة 5 بالمائة لمن فاق عمره 65 سنة وبنسبة 20 بالمائة لمن يتجاوز عمره 80 سنة وبنسبة 40 بالمائة لمن هم أكثر من 80 سنة وهناك حالات لا تتجاوز 5 بالمائة لمن هم أقل من 60 سنة.
وأبرزت الدكتورة بكار، أن هناك علاج غير دوائي وغير مكلف للمصابين بالخرف ويتمثل أساسا في ممارسة أنشطة علاجية على غرار تقويم النطق والتدليك وممارسة الرياضة سواء المشي أو حتى الاكتفاء بتحريك أعضاء المصاب كاليدين والساقين.
وتابعت ضيفة الإذاعة الوطنية، بأن من الأنشطة العلاجية غير الدوائية نجد أيضا الموسيقي وممارسة أنشطة فنية والتمارين الذهنية والألعاب الذهنية والطبخ والاعتناء بالحديقة وطي الملابس.
وفسرت رئيسة وحدة طب المسنين بمستشفى محمود الماطري بأن ممارسة هذه الأنشطة من شأنها تنشيط ذاكرة المصاب وجعله يتحرك ويبتعد عن العزلة.