تحتضن توزر من 25 إلى 27 نوفمبر الحالي الدورة 41 من المهرجان الدولي للشعر، وتتضمن فعالياته سهرات شعرية وورشات للكتابة وفقرات موسيقية علاوة على ندوات علمية بمشاركة ثلة من الجامعيين والشعراء من تونس وخارجها.
وعلى هامش الدورة تقام مجموعة من الأنشطة (ما قبل الافتتاح الرسمي ) حيث تنطلق بعد ظهر الخميس 25 نوفمبر ورشة للكتابة الشعريّة والقصصية لليافعين تحت إشراف الأستاذين محمد الزابي وعبد الرزاق ساسي، ستقام بمعهد الشابي بتوزر. ويكون السمر بداية من التاسعة مساء مع سهرة شعريّة عبر الوسائط الحديثة (عن بعد) بمشاركة شعراء من القارات الأربعة.
وسيكون رواد التظاهرة على موعد مع مجموعة من المعارض حيث سيتم تنظيم معرض للكتاب وآخر لأدباء الجريد .
ويكون الافتتاح الرسمي للمهرجان صباح الجمعة بحضور المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بتوزر ورئيس اتحاد الكتاب التونسيين ووالي الجهة.
ويتابع الحاضرون عرضا غنائيا موسيقيا لفرقة أجراس، وسيتم بالمناسبة تقديم مقطوعات شعرية ملحّنة لبعض المشاركين تؤدّيها فرقة أجراس بقيادة عادل بوعلاّق، تليها جلسة قراءات شعريّة.
ويكون الموعد بعد الظهر (س15 و30د) مع أمسية شعرية بمنتزه « جنّة عدن توزر » في الواحة القديمة، تتخللها وصلات موسيقية و غنائيّ، كما يسهر ضيوف المهرجان ورواده في مسرح نزل الإقامة مع الشعر والموسيقى.
وتخصص الفقرات الصباحية لليوم الختامي، السبت 27 نوفمبر، لجلسة علمية يترأسها الدكتور محمد الغزّي، وتتضمن مجموعة من المداخلات تتمحور حول « الشعر وأفق التحرّر » حيث تقدم الدكتورة بكلية الآداب بسوسة، الكاتبة والشاعرة آمنة الرميلي، مداخلةبعنوان » المرأة في شعر المرأة ، غناء حريّة أم نداء قيد » ويقدم الدكتور محمد الصالح البوعمراني ( جامعة قفصة) مداخلة بعنوان » الخطاب الشعري وصراع الهويّات: قراءة في إطار التحليل النقدي للخطاب ».
كما يقدم الدكتور عمر حفيّظ (جامعة قفصة) مداخلة حول » الشّعر و مقاومة النسيان ».
وستكون هذه المداخلات مشفوعة بنقاش، يليها تلاوة البيان الختامي، والإعلان عن توصيات الدورة، قبل حفل تكريم المبدعين والإعلان عن الفائز بجائزة ورشة الشعر للدّورة 41 . كما تتضمن الجلسة الختامية الإعلان عن الفائز بجائزة الكتاب النقدي الأوّل.