صرحت مديرة المكتب الاعلامي لمهرجان العين السينمائي ذكرى البكاري خلال مداخلتها هاتفيا في برنامج « وقيت حلو » ان الدورة الثالثة للمهرجان والتي تواصلت على مدى 4 ايام من 23 الى 27 جانفي 2021، تحت شعار « سينما المستقبل » كانت صعبة وكانت دورة التحدي نتيجة تطبيق البروتوكول الصحي للتوقي من فيروس كورونا.
وأشارت في ذات السياق ان مهرجان العين السينمائي كان قد اقتصر في دورتيه الاولى والثانية على الافلام الخليجية الإماراتية فحسب، ليعود في دورته الثالثة بحلته الجديدة ليشمل كل البلدان وفق اتفاقية بين مدير المهرجان عامر سلمان وبعثة الاتحاد الاوروبي في الإمارات، وفق ما صرحت به المكلفة بالاعلام ذكرى البكاري.
واضافت البكاري أنه وقع تخصيص عروضا للافلام المرشحة للأوسكار وهم الفيلم المصري « لما بنتولد »، الجزائري « هليوبوليس » والتونسي « الرجل الذي باع ظهره »، مشيرة إلى أن الفيلم الاخير للمخرجة كوثر بن هنية فارقا كبيرا في المهرجان رغم انه متاح للعرض فقط لا للمشاركة في المسابقات كما أشادت مديرة المكتب الاعلامي لمهرجان العين السينمائي بهذا الفيلم .
وبخصوص التكريمات قالت االبكاري نها اقتصرت على المقيمين في الامارات ليشمل بذلك البحرين وعمان دون سواها من البلدان تحسبا للوضع الراهن جراء كوفيد 19.
وفي سياق متصل، أشارت البكاري إلى أن مدير المهرجان أجرى 3 مسابقات في الدورة الثالثة لمهرجان العين السينمائي، لتضم الأفلام الخليجية والاماراتية الطويلة منها والقصيرة، وكذلك مسابقة « اصنع فيلمك في زمن الكورونا »، إلى جانب المسابقة المخصصة للمقيمين والطلبة وهي مبادرة ضمن رؤية متكاملة هدفها الاساسي ان يجعلوا من الهواة محترفين وهو ما يتماشى وشعار المهرجان « سينما المستقبل » .
وفي ختام الحوار اكدت ذكرى البكاري على ضرورة انجاح مهمة المكلف بالاعلام من خلال تنصيب اشخاص ذوي كفاءة وخبرة، لتوفير القامات التونسية في شتى المجالات ولتشريف علم تونس وتبجيله على المصالح الخاصة، معلنة عن توليها لمهمة « مكلفة بالاعلام » في مهرجان الفجيرة.
يشار إلى أنه كان هناك حضور بارز للوجوه التونسية في المهرجان حيث نزلت الممثلة جوليا الشواشي ضيفة شرف على المهرجان بالاضافة الى الممثلة التونسية المقيمة بالخليج هدى صلاح.