أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إقليم دارفور (غرب السودان) توبي هارورد، أمس السبت، عن « سقوط قتلى وجرحى ونزوح واسع النطاق »، في قتال عنيف اندلع خلال اليومين الماضيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال إقليم دارفور، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال هارورد، على حسابه في منصة (إكس): « اندلع قتال عنيف في الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور أيضا), خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية، ونزوح واسع النطاق ».
وأضاف أن « تصعيد النزاع سيكون كارثيا بالنسبة لمئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إلى المدينة ».
وذكر هارورد أن مكتب الأمم المتحدة بالسودان يتلقى تقارير عن تجنيد واسع النطاق للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما في صفوف الأطراف المتحاربة والجماعات المسلحة الأخرى في المدينة.
ولفت هارورد، إلى أن « تجنيد الأطفال واستخدامهم (من المسلحين) يعد انتهاكا خطيرا لحقوق الطفل والقانون الإنساني الدولي ».
ومنذ منتصف أفريل 2023, يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو « حميدتي »، معارك ضارية خلفت أكثرمن 13 ألف قتيل وحوالي 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.