قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء إنها تأمل في أن تكون جميع الأطراف المشاركة من الأمم المتحدة في مراجعة سجل حقوق الإنسان للصين « بناءة » و »غير مسيسة ».
وتضغط الصين على الدول غير الغربية للإشادة بسجلها في مجال حقوق الإنسان قبل اجتماع مجموعة تابعة للأمم المتحدة ستواجه خلاله أسئلة وانتقادات بشأن أفعالها في هونغ كونغ وشينجيانغ.
وعندما سئُل المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين بشأن تصريحات الدبلوماسيين، رد قائلا إن الصين تتبنى فلسفة لحقوق الإنسان تضع الشعب في صميم اهتماماتها وأحرزت « تقدما تاريخيا » في قضايا حقوق الإنسان.
ومن المقرر أن تفحص مجموعة العمل التابعة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المعنية بالمراجعة الدورية الشاملة، سجل الصين خلال اجتماع يُعقد في جنيف. وستكون الصين من بين 14 دولة تراجع المجموعة سجلاتها في الفترة من 22 جانفي الجاري إلى الثاني من فيفري القادم.