اختارت الفدرالية الدولية لقرى الأطفال « أس و أس » تونس عقد ملتقاها الدولي القادم بمدينة الحمامات على امتداد 3 أيّام خلال شهر سبتمبر القادم بمشاركة وفود من 30 دولة افريقية و أوروبية، حسب ما أعلن عنه المدير الإقليمي لمنطقة غرب ووسط وشمال إفريقيا بالفدرالية الدولية لقرى الأطفال « أس و أس » « بينوا بيو » خلال لقائه أمس الجمعة بوزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى بمقر الوزارة.
وأكد « بينوا بيو » بالمناسبة استعداد منظمته لمزيد تعزيز التعاون مع تونس في المجالات المتّصلة بالإحاطة بالطفولة الفاقدة للسند والعمل المشترك مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ لنشر ثقافة استقبال هذه الفئة من الأطفال في الأوساط العائليّة والطبيعيّة.
كما نوّه مسؤول الفدرالية الدوليّة لقرى « أس و أس » بالجهود الكبيرة التي تبذلها تونس في مجال رعاية الطفولة الفاقدة للسند وإسنادها القويّ لتدخّلات الجمعية التونسيّة لقرى « أس و أس »، معربا عن ارتياحه للديناميكيّة الجديدة التي أصبحت تميّز عمل هذه القرى والنجاحات التي أصبحت تحققّها على مختلف المستويات بفضل تعاونها الوثيق مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ.
وكان اللقاء الذي جمع وزيرة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن والمدير الإقليمي لمنطقة غرب ووسط وشمال إفريقيا بالكنفدرالية الدولية لقرى الأطفال « أس و أس » وعضو المكتب التنفيذي للفيدرالية الدولية لقرى الأطفال « أس و أس » بشرى زعبول ورئيس الجمعية التونسيّة لقرى « أس واس » محمد مقديش، مناسبة لاستعراض أبرز ملامح الاستراتيجيات والبرامج وخطط العمل التي وضعتها الوزارة لتحقيق المصلحة الفضلى للطفولة فاقدة السند العائلي وبحث فرص التعاون القائمة مع الفدرالية الدولية لقرى « أس وأس » في هذا المجال.
وأشارت الوزارة إلى تخصيصها دعما سنويا بقيمة 2.5 مليون دينار لفائدة الجمعيّة التونسيّة لقرى الأطفال « أس وأس » خلال سنوات المخطّط التنموي 2023-2025، و يبلغ العدد الجملي للأطفال المتعهّد بهم بقرى « أس وأس » بنظام الإقامة الكاملة 276 طفلا في حين تسدي الجمعية خدمات تعهّد وإعاشة ل1960 طفلا ضمن الوسط الطبيعي وداخل أسرهم.