انطلقت مساء السبت فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الشباب بالقصرين، الذي دأبت على تنظيمه جمعية البعد السابع للثقافة والمواطنة بالجهة.
وافتتحت أولى سهرات هذه الدورة المتواصلة على مدى ثلاثة أيام متتالية (22 و23 و24 جوان) بحديقة الشهداء وسط مدينة القصرين، بالمشروع الموسيقي « مسرب الهطايا » للفنان نضال اليحياوي. ويكون الجمهور على موعد مساء الأحد مع التجربة الموسيقية الجديدة « يوفا » لنصر الدين الشبلي، فيما تم تخصيص سهرة الاختتام لعرض يحييه الفنان مرتضى الفتيتي .
وقد حرصت الجمعية المنظمة، على أن تكون جميع عروض هذه التظاهرة الفنية مجانية في سبيل تمكين كافة شباب هذه الربوع من حقهم في تظاهرة شبابية قائمة الذات تجمعهم تحت راية فنية إبداعية ثقافية مميزة .
وبين مدير المهرجان ، حمزة عجلاني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن مهرجان الشباب يعدّ من أبرز التظاهرات الشبابية وله صدى كبير حيث يستقبل من سنة إلى أخرى جماهير غفيرة ويساهم في تحريك الحركة الاقتصادية بالجهة .
ولفت عجلاني في سياق متصل الى أن عرض بلطي السنة الفارطة استقطب 15 ألف متفرج قدموا من كل حدب وصوب، من مدينة القصرين ومعتمدياتها ومن الولايات القريبة والبعيدة وهو ما جعل الهيئة المديرة تصرّ هذا العام على إنجاح التظاهرة رغم محدودية الإمكانيات ورغم ما اعتبره « غياب غير مبرر لوزارة الشؤون الثقافية عن أهم التظاهرات الشبابية الفريدة من نوعها في البلاد »، دون أن ينفي دعم المندوبية، حيث أبرز أن ميزانية المهرجان لسنة 2024 تتراوح بين 60 و65 ألف دينار ممنوحة من ممولين تجاريين ومن هياكل الدولة الممثلة في المجلس الجهوي لولاية القصرين و بلدية القصرين ومندوبية الشؤون الثقافية.
وللإشارة فقد أحدثت جمعية البعد السابع للثقافة والمواطنة بالقصرين في ماي 2016 وهي تعمل منذ تأسيسها على تنظيم المهرجانات والتظاهرات الثقافية بالجهة وتحاول القرب إلى الشباب في كافة الأوجه الثقافية والأشكال الفنية .
