تواصل مشروع إعادة تهيئة وتعبيد الطريق الجهوية عدد 122، الممتدة على طول 9.2 كلم انطلاقا من الطريق الوطنية عدد 15 النقطة الصفر وصولا الى مسلك أم الأقصاب في معتمدية ماجل بلعباس من ولاية القصرين، حيث بلغ حاليا مرحلة تقييم العروض، وذلك بعد الإعلان عن طلب العروض في غرة مارس 2024 والذي دام شهرا كاملا، وفق المدير الجهوي للتجهيز والإسكان بالقصرين ثابت النصيبي.
وأوضح نصيبي، اليوم السبت، في تصريح إعلامي، أنّه من المؤمل أن يتم في غضون شهرين أو ثلاثة على أقصى تقدير تحديد المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع، على أن تنطلق الأشغال خلال السداسي الثاني من سنة 2024، وهي أشغال تهيئة كاملة، ستفضي إلى فتح الطريق من جديد وتعبيده، مبرزا أن التكلفة الأولية للمشروع قدّرت بـ15 مليون دينار.
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد تطرق خلال اللقاء الذي جمعه، ظهر أمس الجمعة، بوزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل، سارة الزعفراني الزنزري، إلى جملة من المشاريع المتعلّقة بالبنية التحتية سواء منها المشاريع في طور الإنجاز أو التي ستنطلق أشغالها قريبا، ومنها مشروع إنجاز الطريق الرابطة بين مدينة ماجل بلعباس ومنطقة أم القصاب بعد أن تم استكمال الاجراءات المتعلقة بالعروض.
وكان رئيس الجمهورية قد أذن خلال زيارته لمنطقة أم الأقصاب بمعتمدية ماجل بلعباس في موفى شهر جانفي 2024 بتهيئة الطريق المذكورة لفك العزلة عن المتساكنين، وتسهيل حركة المرور بين التجمعات السكنية، والتنقل إلى المؤسسات التربوية والعمومية بالجهة، الى جانب فك العزلة عن أكبر مناطق إنتاج المنتوجات الفلاحية البيولوجية في تونس (معتمدية ماجل بلعباس)، وتسهيل عملية توزيعها على المناطق المجاورة ومن أهمها مدن الحوض المنجمي بقفصة وباقي جهات الجمهورية.
