أكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة « آمي بوب »، في لقائها أمس الأربعاء بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، بمناسبة انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، استعداد المنظمة لمواصلة التعاون مع تونس في مجال تعزيز العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية.
وأفاد بلاغ صادر اليوم الخميس 23 جانفي 2025 عن وزارة الخارجية، بأن « آمي بوب » أعربت عن « تفهّمها لرهانات تونس في مواجهة التحديات التي تطرحها الهجرة غير النظامية، ورحّبت بالمبادرات التي اتخذتها في هذا المجال ».
كما « أشادت بالجهود التي تبذلها تونس لتعزيز قنوات الهجرة النظامية ودعم التنمية المحلية كوسيلة لمكافحة الهجرة غير النظامية »، حسب نص البلاغ.
من جهته، جدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج تأكيد الموقف الثابت، « الرافض لأن تكون تونس محطة عبور أو مكان إقامة مؤقتة أو دائمة للمهاجرين غير النظاميين ».
وذكر بمساهمة تونس الفاعلة في الجهود الدولية للتصرف في الهجرة من خلال انخراطها في المبادرات التي اقترحتها والاتفاقيات الثنائية التي وقّعتها مع عدد من شركائها، فضلا عن خطط عمل المنظمة الدولية للهجرة متى كانت معنية بتلك المبادئ والقيم والبرامج التنموية الهادفة.
وأضاف البلاغ أن اللقاء شكّل اللقاء فرصة « للتعريف بمقوّمات المقاربة التونسية للهجرة المنظمة والآمنة التي تقوم على المنافع المتبادلة وحفظ الكرامة الإنسانية والقيم الكونية ».
وأبرز الوزير، بهذه المناسبة، الجهود التي تبذلها الحكومة التونسية لدعم حقوق الجالية التونسية في المهجر والإحاطة بها ومساعدتها على اندماج أفضل في دول الإقامة.