انطلقت مساء الاثنين بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية أشغال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التى تتواصل على مدى يومين.
وتشارك فى هذه القمة 22 دولة عربية من بينها تونس ممثلة فى رئيس الحكومة الحبيب الصيد وكذلك 12 بلدا من أمريكا اللاتينية الى جانب الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون وأمين و امين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي.
وقد تداول على أخذ الكلمة فى الجلسة الافتتاحية التى احتضنها مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات كل من العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي باعتباره رئيس القمة العربية الى جانب المنسق الاقليمى لدول أمريكا الجنوبية والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة الامم المتحدة.
وأجمع المتدخلون على أهمية ارساء الامن والسلام فى العالم والعمل على مكافحة تفشى ظاهرة الارهاب وإيجاد حل للقضية الفلسطينية وكذلك الازمة السورية وما تعرفه بعض الدول من نزاعات وأعمال عنف على غرار اليمن وليبيا والعراق.
وفي هذا الصدد أشار أمين عام المنتظم الاممي فى كلمته الى وجود تحديات كثيرة فى العالم العربى وكذلك بعض دول أمريكا الجنوبية التى تواجه افة تفشي تجارة المخدرات وتهديد بعض الجماعات المتطرفة حاثا دول المنطقتين على الانخراط فى الحوار الفاعل لتجاوز هذه الصعوبات.
وقد استشهد بان كى مون فى كلمته بعملية التحول الديمقراطى فى تونس قائلا ما تشهده تونس هو مثال ايجابي على الامل الذي أفرزه الربيع العربي .